اسم الکتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها المؤلف : الحميدي، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 33
الله به وتلا هذه الآية: {اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} [البقرة: 153]
وما أخرجه أيضًا من حديث إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: غُشي على عبد الرحمن بن عوف غشية ظنوا أنه قد فاض فيها، حتى قاموا من عنده وجللوه ثوبًا، وخرجت أم كلثوم بنت عقبة إلى المسجد تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة [1] .
ولقد كان الصحابة رضي الله عنهم يبيتون في ليالي الجهاد سجدًا وقيامًا تأسيًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يقاتلون أعداءهم في النهار بقوة ومعنوية عالية.
ومما يذكر لصلاح الدين الأيوبي الذي هزم الله على يده الصليبيين أنه كان ليلة معركة حطين الفاصلة يتفقد خيام الجند فوجدهم ما بين قائم وساجد ما عدا خيمة واحدة وجد أهلها نيامًا، فقال: إن أتينا فإنما سنؤتى من هذه، فسرَّح أهلها إلى دمشق.
[تحقق أثرها في الطمأنينة وراحة النفس]
7 - تحقق أثرها في الطمأنينة وراحة النفس: الصلاة في الإسلام واحة روحية يفيء إليها المسلم ليتفيأ [1] تعظيم الصلاة رقم 201، 202.
اسم الکتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها المؤلف : الحميدي، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 33