responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها المؤلف : الحميدي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 32
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطنتم لي؟ قال: قائل نعم، قال: فإني قد ذكرت نبيا من الأنبياء أعطيَ جنودًا من قومه فقال: من يكافئ هؤلاء! فأوحى الله إليه: اختر لقومك بين إحدى ثلاث، إما أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم أو الجوع أو الموت، قال: فاستشار قومه في ذلك، فقالوا: أنت نبي الله نكل ذلك إليك فخر لنا، قال: فقام إلى صلاته، وكانوا يفزعون إذا فزعوا إلى الصلاة، قال: فصلى، قال: أما عدوٌّ من غيرهم فلا، أو الجوع فلا، ولكن الموت، قال: فسلط عليهم الموت ثلاثة أيام فمات منهم سبعون ألفًا، فهمسي الذين ترون أني أقول: " اللهم يا رب بك أقاتل وبك أصاول ولا حول ولا قوة إلا بالله» وفي رواية أن ذلك كان في أيام حنين [1] .
هذا ومن أمثلة ما جرى من الصحابة رضي الله عنهم من تطبيق ما جاء في الآيتين الكريمتين ما أخرجه محمد بن نصر من طريق زيد بن علي بن الحسين عن أبيه قال: نُعي إلى ابن عباس ابن له وهو في سفر فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون ثم نزل فصلى ركعتين، ثم قال: فعلنا ما أمر

[1] مسند أحمد 4 / 333. وأخرجه محمد بن نصر في كتاب تعظيم الصلاة رقم 209.
اسم الکتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها المؤلف : الحميدي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست