اسم الکتاب : طرق تدريس التربية الإسلامية نماذج لإعداد دروسها المؤلف : عبد الرشيد عبد العزيز سالم الجزء : 1 صفحة : 263
الكامل إلى التعلم وهي الوسيلة التي عن طريقها يصبح التدريس فعالا[1].
ويعرفها الأستاذان: علي الجمبلاطي وأبو الفتوح التوانسي بأنها الأساليب التي يتبعها المدرس في توصيل المعلومات إلى أذهان التلاميذ[2].
وعرفها: الأستاذ محمد عطية الإبراشي "بأنها الوسيلة التي نتبعها لتفهيم التلاميذ أي درس من الدروس في أي مادة من المواد, أو هي الخطة التي نضعها لأنفسنا قبل أن ندخل حجرة الدراسة ونعمل لتنفيذها في تلك الحجرة بعد دخولها"[3] أما المربي الأمريكي "كلباترك" kILPATRIC-K فيرى أن الكلمة طريقة التدريس معنيين: معنى محدودا ويقصد به إيصال المعلومات إلى التلاميذ: ومعنى شاملا: ويقصد به إكساب المعلومات والمهارات مضافا إليها وجهات نظر وعادات من التفيكر وغيره[4].
ويرى الأستاذ محمد عبد الرحيم غنيمة: أن طرق التدريس تعني الوسائل العملية التي بها تنفذ أهداف التعليم وغاياته[5] وهي نظرة شاملة تندرج تحتها الإدارة التعليمية، والفكر التربوي وطريقة التدريس والنشاط النفسي والاجتماعي والرياضي المتصل بعمليات التعليم. [1] Edgar Bruce, mesly. teaching Social Studies in High Schools "The third Edittion " Boston U. S. A 1950 pp 421-422. [2] الأصول الحديثة لتدريس اللغة العربية والتربية الدينية ص23 دار نهضة مصر - القاهرة 1971م. [3] روح التربية والتعليم ص267 ط عاشرة. القاهرة عيسى البابي الحلبي وشركاؤه. [4] التربية وطرق التدريس ط ثالثة للأستاذين صالح عبد العزيز وعبد العزيز عبد المجيد ص242. دار المعارف بمصر - القاهرة. [5] تاريخ الجامعات الإسلامية الكبرى ص177 وما بعدها. تطوان المغرب. دار الطباعة المغربية 1953م.
اسم الکتاب : طرق تدريس التربية الإسلامية نماذج لإعداد دروسها المؤلف : عبد الرشيد عبد العزيز سالم الجزء : 1 صفحة : 263