responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفحات رمضانية المؤلف : العمري، عبد الكريم بن صنيتان    الجزء : 1  صفحة : 9
ابتداء صيام رمضان
في اليوم الأول من شهر رمضان، من السنة الثانية للهجرة، ابتدأ صيام المسلمين لشهر رمضان، حيث أوجبه الله عليهم، وفرضه وألزمهم به، وأصبح صيامه الركن الرابع من أركان الإسلام.
وقد كانت فرضيته في يوم الإتنين الثاني مت شهر شعبان من هذه السنة، أي الثانية للهجرة، وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أن فُرض الصيام، خرج إلى المسجد، يبشر أصحابه. مما نزل عليه من خير عميم، حيث فُرض عليهم صيام شهر رمضان، وبيَّن لهم فضائل الصيام، وما أعده الله تعالى للصائمين من الأجر العظيم والثواب الجزيل، ووصف شهر رمضان بقوله: "أتاكم شهر رمضان، شهر خير وبركة، يغشاكم الله فيه، فينزل فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء". رواه الطبرانى.
وفرض صيام رمضان كان قد شرع بادئ الأمر على التخيير، وكان من
شاء صام، ومن شاء أفطر وفدى، قال تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [سورة البقرة، آية (184) ] ، وبعد أن توطنت نفوسهم عليه، وتعودوا على الصيام، واطمأنوا إليه، انتفى عنهم التخيير، وألزموا بصيامه {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [سورة البقرة، آية (185) ] ، ولم يرتفع الوجوب إلا من عذر، من مرض أو سفر أو نحوهما، على أن يصوم بدل ذلك قضاء فيما بعد.
ولما كان الصيام في بداية التشريع يبتدئ بالإمساك عن المفطرات من بعد

اسم الکتاب : صفحات رمضانية المؤلف : العمري، عبد الكريم بن صنيتان    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست