responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفحات رمضانية المؤلف : العمري، عبد الكريم بن صنيتان    الجزء : 1  صفحة : 42
كما أن الصيام يفيد من ابتلوا بالسمنة، فهو يخلص الجسم من الدهون والشحوم المتراكمة، التي تشكل عبئا ثقيلا عليه، والتي هي سبب لكثير من المتاعب والأمراض الأخرى، فالتوقف عن الأكل هو أنجح الوسائل المفيدة والطرق المجدية في معالجة السمنة، وإذابة الشحوم.
ويرى الأطباء أن الصيام طريقة منظمة لفترات تناول الطعام، ويشمل ذلك إعداد الجهاز الهضمي، لتقبل الغذاء في فترتين محدودتين من اليوم، وفي هذا تنظيم له، ولو اتبع المسلم في رمضان تحديد موعد السحور والإفطار بشكل دقيق، ولم يحمل المعدة فوق طاقتها، لجنى الصائم فوائد صحية جيدة، وتحققت عنده النتائج الصحية التي تعود على الجسم بالنفع، لكن المشاهد أن كثيرا من الناس في رمضان، يمضون فترة المساء في تناول أنواع الأطعمة، وأصناف المأكولات، ويملؤون معدتهم بألوان الطعام، بل إن بعضهم يأكل في شهر الصيام أضعاف ما يأكله في غيره، وأمثال هؤلاء لا تتحقق لهم الفائدة المرجوة، ولنتذكر دائما أن المعدة بيت الداء، والحمية رأس كل دواء.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إياكم والبطنة، فإنها ثقل في الحياة، ونتن في الممات".
وقال محمد بن واسع رحمه الله: من قل طعامه فهم وأفهم، وصفا ورقّ.
وقال أحد حكماء العرب وهو الحارث بن كلّدة: "الذي قتل البرية وأهلك السباع في البريّة، إدخال الطعام على الطعام قبل الانهضام".

اسم الکتاب : صفحات رمضانية المؤلف : العمري، عبد الكريم بن صنيتان    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست