اسم الکتاب : شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة المؤلف : سبط المارديني الجزء : 1 صفحة : 351
سبق بأن تقف العشرة، وتسقط العشرة الثانية والخمسة، وتثبت التسعة، ووفقي الثمانية والستة، ثمّ [توقف] [1] التسعة، وتسقط ثلاثة فتنتهي إلى الأربعة، فاضربها في الموقوفات كما عرفت بأن تضربها في التسعة يحصل ستة وثلاثون، تضرها في العشرة يحصل ثلاثمائة وستون، وهو المطلوب.
وكان ينبغي للمصنف- رحمه الله [تعالى] [2]- أن يقول: فتضربها في الموقوفين، بالتثنية؛ لأنهما اثنان فقط: تسعة، وعشرة.
لكنهم كثيراً ما يريدون بالجمع ما فوق الواحد.
وظاهر عبارات أكثر كتب المتقدمين أن جريان الطريقين [طريق البصريين، و [طريق] [3] الكوفيين] [4] مخصوص بما إذا كان الأعداد كلها متوافقة، كما قال الجعبري[5] في انكسار السهام على الرؤوس:
وإن وقع الكسرُ المقدَّم ذكرُه ... على فِرَقٍ لم ترقَ عن أربعٍ ولا
فمنهاجه ما مرَّ لكنْ توافقُ الرؤوس له ... نهجان أوْلاهما اعتلا
إذا رُمتَهِ قِف أيّها [رُمْتَ] [6] وفقه ... ورُدّ رؤوس الآخرين مُسَهِّلا7 [1] في (د) ، (هـ) : تقف. [2] زيادة من (د) . [3] زيادة من باقي النسخ. [4] في (ج) ، (د) ، (هـ) : طريق الكوفيين وطريق البصريين. [5] في منظمته المسماة ((نظم اللآلئ)) خ 119. [6] في متن القصيدة: شئِتَ.
7 أشار الجعبري- رحمه الله- في هذه الأبيات الثلاثة إلى الانكسار على ثلاث فوق، وأربع.=
اسم الکتاب : شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة المؤلف : سبط المارديني الجزء : 1 صفحة : 351