اسم الکتاب : شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة المؤلف : سبط المارديني الجزء : 1 صفحة : 233
......................... ... وفي المحارب والذّمِّي قولان حصلا1
وكلٍّ له إرث المقيم بداره ... ........................................ 2
أي فلا يرث الروميُّ الهنديَّ، ولا العكس، وهذا مذهبُ أبي حنيفة[3]؛ لقطع المناصرة بين [المتحاربين] [4].
وأما الأسْنَويُّ[5] فإنه زعمَ أن ما في شرحِ مسلم غلطٌ[6]، وتبعه الأَذرَعِيُّ[7].
1 وصدر البيت: وقتل وكون الدين مختلفاً ... ..................................
2 وعجز البيت:............................... ... وذو العهد كالذمي في مذهب عَلا [3] راجع: المبسوط 30/30، وشرح السراجية 51، ورد المحتار 6/767. [4] في (ب) ، (ج) : الحربيين. [5] هو عبد الرحيم بن الحسن بن علي بن عمر القرشي، الأموي، الأسنوي- نسبة إلى إسنا، بالكسر والفتح- جمال الدين، أبو محمد، شيخ الشافعية بالديار المصرية، ولد سنة 704هـ، وأخذ عن علماء عصره، وبرع في الأصول، والعربية، والعروض، وتقدم في الفقه، فصار إمام زمانه، له تصانيف كثيرة منها: المهمات على الرافعي، وشرح المنهاج، وطبقات الفقهاء الشافعية، ومختصر الإمام الرافعي. توفي - رحمه الله- سنة 772هـ. (الدرر الكامنة 2/354، والنجوم الزاهرة 11/114، وحسن المحاضرة 1/429، وشذرات الذهب 8/383) . [6] ذكر ذلك في المهمات على الرافعي، وعبارته: وهو وهم نشأ من التباس كلام، أو غلط حصل من إسقاط منه، أو من نافل انتهى كما نقله عنه ابن الهائم في شرح أرجوزته خ 57، وراجع: الحاوي الكبير 10/234، والمطلب العالي شرح وسيط الغزالي خ 15/192. [7] راجع: التحفة الخيرية على الفوائد الشنشووية 60.
اسم الکتاب : شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة المؤلف : سبط المارديني الجزء : 1 صفحة : 233