اسم الکتاب : شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة المؤلف : سبط المارديني الجزء : 1 صفحة : 222
والمختارُ أن الموانعَ ستةٌ فقط أحدّها الرقُّ؛ فلا يرثُ الرقيقُ أحداً[1] من زوجهِ، وأقاربه، قِنّاً[2] كان الرَّقيقُ أو مُدَبَّراً[3]، أو مُعَلَّقاً عِتقُه بصفة[4]، أو مُوصى بعتقه، أو أُمّ ولد[5]، أو مُكاتَباً، أو مُبَعَّضاً[6]؛ لأنه لو ورث لكان [1] راجع: مختصر المزني مع الأم 8/238، واللباب 268، والحاوي الكبير 10/238، والمهذب2/31، والوسيط خ 193، والتهذيب في فقه الإمام الشافعي 5/13، وحلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء 6/265، والعزيز شرح الوجيز 6/509، ومنهاج الطالبين 109، والمطلب العالي شرح وسيط الغزالي خ 15/197، ومجموع الكلائي خ4، والنجم الوهاج خ 3/132، ومختصر ابن المجدي خ6. [2] القِنّ في اللغة: عبد مُلِك هو وأبواه، ويطق على الواحد والجمع.
وفي اصطلاح الفقهاء: الرقيق الذي لم يحصل فيه شيء من أسباب العتق، ومقدماته، خلاف المكاتَب، والمدَبَّر، والمستولدة، ومن عُلّق عتقه بصفة. (مختار الصحاح مادة قن 552، والقاموس المحيط مادة قن 1582، وطلبة الطلبة 107، وتحرير ألفاظ التنبيه 204، والمصباح المنير في غريب الشرح الكبير 517 والمطلع على أبواب، المقنع 311) . [3] التدبر مصدر دبَّر العبد والأمة تدبيراً وهو العبد الذي أُعتِق عن دبر، أي بعد موت المولى. (مختار الصحاح مادة دبر 198، والقاموس المحيط 499، وطلبة الطلبة 107، وشرح حدود ابن عرفة 2/673 وتحرير ألفاظ التنبيه 244، والزاهر في غريب ألفاظ الشافعي 275، والمطلع على أبواب المقنع 315) . [4] كما لو قال السيد لعبده، إن شفى الله فلاناً فأنت حرٌّ. [5] وهي الأمة إلى ولدت من سيِّدها. [6] المُبعض: العبد الذي أعُتِق بعضه. وتقدَّم تعريفه ص 159.
اسم الکتاب : شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة المؤلف : سبط المارديني الجزء : 1 صفحة : 222