responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة المؤلف : سبط المارديني    الجزء : 1  صفحة : 123
اجتماعُ جميع الصنفين. قاله الرُّوْيانيُّ، وغيرُه[1].
ولو أقام رجلٌ بيِّنةً على ميت ملفوف في كفن أنه امرأته، وهؤلاء أولادي منها، وأقامت امرأةٌ بيِّنة على الميت الملفوف أنه زوجها، وهؤلاء أولادها منه فكُشِفَ عنه فإذا هو خنثى له الآلتان فعن النصِّ[2] أن المالَ يقسم بينهما[3] فهذه صورة اجتمع فيها الجميع وهذا النص غريب نقلاً. وخالف الأستاذُ أبو طاهر[4] هذا النصَّ وقدَّم بيِّنةَ الرجل، لأن ولادتها صحت بطريق المشاهدة، والإلحاق بالأب أمرٌ حكمي، والمشاهدةُ أقوى [وعلى] [5] هذا فلا تَرِد هذه الصورة[6]. قال البَلْقِينيُّ: ولعلّ ما ذكر عن النص على القول باستعمال البيِّنتين بالقسمة، فأمَّا إذا فرّعنا على إبطالهما،

[1] كالرافعي، والنووي، والبلقيني، والدميري. (العزيز شرح الوجيز 6/450، وروضة الطالبين 6/5، وتدريب البلقيني خ91، والنجم الوهاج خ 3/116) .
[2] أي النص عن الإمام الشافعي- رحمه الله-.
[3] تدريب البلقيني خ91، وشرح أرجوزة الكفاية لابن الهائم خ19، والنجم الوهاج خ3/116، ونهاية المحتاج 6/11.
[4] هو محمد بن محمد بن مَحْمِش بن علي بن داود الزيادي، الشافعي، النيسابوري، الأستاذ أبو طاهر، الفقيه، القدوة، عالم نيسابور ومسندها، ولد سنة 317هـ وسمع من محمد بن الحسين القطان وغيره، وأملى ودرَّس، وكان قانعاً، متعففاً، إماماً في المذهب، متبحراً في علم الشروط وله فيه مصنفات، مات -رحمه الله- سنة 410هـ. (سير أعلام النبلاء 17/276، والعبر 2/218، وشذرات الذهب 5/59، ومعجم المؤلفين 3/691) .
[5] في (ج) : فعلى.
[6] أي صورة اجتماع الجميع.
اسم الکتاب : شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة المؤلف : سبط المارديني    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست