اسم الکتاب : رسالة في الدماء الطبيعية للنساء المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 47
كثيرات يبلُغن العشر أو أكثر استحضْن في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يمنع الله ولا رسوله من جماعهنَّ. بل في قوله تعالى: {فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} [البقرة: 222] دليل على أنه لا يجبُ اعتزالهن فيما سواه، ولأن الصلاة تجوزُ منها، فالجماعُ أهون. وقياس جماعها على جماع الحائض غير صحيح، لأنهما لا يستويان حتى عند القائلين بالتحريم والقياس لا يصحُّ مع الفارق.
اسم الکتاب : رسالة في الدماء الطبيعية للنساء المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 47