responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم المؤلف : البركوي    الجزء : 1  صفحة : 58
أبويه [1] مثلاً إن [2] أردت به امتثال [3] قوله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) [4] وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (من لم يشكر الناس لم يشكر الله) [5] فذلك محمود.
وإن أردت استمالة قلبه، ليزيد إنعامه ويتلذذ به [6] فذلك رياء محظور، وقس على هذا التصدق لِدفع البلاء ونحوه، فمناط الفرق هو النية والعزيمة، (فالله [7] تعالى لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم [8] وإنما ينظر إلى قلوبكم ونياتكم) [9]، (إنما الأعمال بالنيات ولكل [10] امرئ ما نوى) [11] 0).

[1] اختلف أهل العلم في وصول ثواب تلاوة القرآن للميت فمنعه جماعة وأجازه آخرون قياساً على وصول ثواب بعض الأعمال التي وردت بها النصوص، والمؤلف مشى على القول بالجواز، انظر تفصيل المسألة في الفروق 3/ 193، الروح لابن القيم ص142 - 143، تفسير المنار 8/ 249، فتاوى العقيدة ص452 - 454.
[2] في ط إني.
[3] في ط امتثالاً.
[4] سورة الرحمن: الآية 60.
[5] رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح، سنن الترمذي 4/ 339، ورواه أبو داود في سننه بنحوه 4/ 255، ورواه أحمد في المسند في مواضع كثيرة، ورواه ابن حبان في صحيحه 8/ 198، وقال الألباني صحيح، صحيح سنن الترمذي 2/ 185، السلسلة الصحيحة ج1 الحديث رقم 417.
[6] ليست في أ.
[7] في ط فإن الله.
[8] في ط وأجساتكم وهو خطأ.
[9] رواه مسلم 4/ 1986 بلفظ (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) وليس في شيء من كتب الحديث لفظة (ونياتكم) التي ذكرها المؤلف.
[10] نهاية 9/ب.
[11] رواه البخاري 1/ 3، ورواه مسلم 3/ 1515.
اسم الکتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم المؤلف : البركوي    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست