responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم المؤلف : البركوي    الجزء : 1  صفحة : 111
خاتمةٌ في دفع ما يظن أنه يدل على خلاف المدعى
اعلم أولاً أن الأدلة [1] الشرعية أربعة، فإن وقع التعارض بينهما فالحكم للأقوى، فيجب تأويل الآخر كما يجب تأويل المتشابهات مثل قوله تعالى: (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) [2] لمخالفتها الأدلة العقلية [3]، فإن تساويا يطلب التوفيق [4] بينهما إن أمكن، وإن لم يمكن [5] تساقطا وصير إلى ما دونهما من الأدلة، وأن دليل المقلد فتوى ثقة في علمه ودينه أو نقل في [6] كتاب معتبر معتمد عليه، مشهور بين العلماء الثقات، ولا يجوز له العمل بفتوى كل أحد، ولا بنقل كل كتاب.
قال الفقيه أبو الليث في البستان: [ولو أن رجلاً سمع [7] حديثاً أو سمع مسألة فإن لم يكن القائل ثقة [علماً وعملاً] [8] فلا يسعه أن يقبل [9] منه إلا أن يكون قولاً يوافق الأصول فيجوز له أن يعمل به [ولا يقع به] [10] العلم.

[1] في ط الأدلية وهو خطأ.
[2] سورة الفتح الآية 10.
[3] مذهب أهل السنة والجماعة إثبات الصفات لله تعالى، من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل، بل يؤمنون بأن الله تعالى: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)، انظر شرح العقيدة الطحاوية ص69، مجموع الفتاوى 3/ 129.
[4] في ط لتوفيق.
[5] في ط يكن.
[6] ليست في أ.
[7] نهاية 25/ب.
[8] ما بين المعكوفين ليس في أ.
[9] في أينقل.
[10] ما بين المعكوفين ليس في ط.
اسم الکتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم المؤلف : البركوي    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست