اسم الکتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم المؤلف : البركوي الجزء : 1 صفحة : 105
(من أحدث في أمرنا [1] هذا ما ليس منه فهو رد) [2].
وقال في الهداية: [ويكره أن يتنفل بعد طلوع الفجر بأكثر من ركعتي الفجر، لأنه عليه الصلاة والسلام لم يزد عليهما مع حرصه على الصلاة] [3]، فانظر كيف جعل عدم فعله - صلى الله عليه وسلم - في باب العبادة دليلاً على الكراهة [4].
وقال صاحب مجمع البحرين [5] في شرحه: [أن رجلاً يوم العيد في الجبانة أراد أن يصلي قبل صلاة العيد، فنهاه علي - رضي الله عنه - [6]، فقال الرجل: إني أعلم أن الله تعالى لا يعذب العبد [7] على الصلاة. فقال علي - رضي الله عنه -: وإني أعلم أن الله تعالى لا يثيب على فعل حتى يفعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو يحث عليه] [8]. انتهى. [1] نهاية 23/ب. [2] رواه البخاري 2/ 959، ورواه مسلم 3/ 1343. [3] الهداية مع شرح فتح القدير 1/ 208. [4] وهذا المعروف عند أهل العلم بالسنة التركية، انظر الاعتصام 1/ 361، إرشاد الفحول ص42، الإبداع ص36، اتباع لا ابتداع ص65. [5] هو أحمد بن علي بن تغلب البغدادي البعلبكي الأصل المعروف بابن الساعاتي الفقيه الحنفي والأصولي، له بديع النظام في أصول الفقه ومجمع البحرين في الفقه توفي سنة 694هـ انظر ترجمته في الجواهر المضية 1/ 208. [6] هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وزوج ابنته فاطمة من السابقين الأولين ورابع الخلفاء الراشدين استشهد سنة 40هـ انظر ترجمته في الإصابة 4/ 564، تهذيب التهذيب 7/ 294. [7] ليست في ط. [8] لم أقف على كلام علي - رضي الله عنه - في ما بين يدي من المصادر.
اسم الکتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم المؤلف : البركوي الجزء : 1 صفحة : 105