responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل ابن حزم المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 359
4 - فصل في الإخوان والصداقة والنصيحة
89 - استبقاك من عاتبك، وزهد فيك من استهان بشأنك [1] .
90 - العتاب للصديق كالسبك للسبيكة، فإما تصفو وإما تطير.
91 - من طوي من إخوانك سره الذي يعنيك دونك أخون لك ممن أفشى سرك، لأن من أفشى سرك فإنما خانك فقط، ومن طوى سره دونك منهم فقد خانك واستخونك.
92 - لا ترغب فيمن يزهد فيك فتحصل على الخيبة والخزي.
93 - لا تزهد فيمن يرغب فيك، فإنه باب من أبواب الظلم وترك مقارضة الاحسان، وهذا قبيح.
94 - من امتحن بان يخالط الناس فلا يكون [2] توهمه كله إلى من صحب ولا يبيت [3] منه إلا على أنه عدو مناصب، ولا يصبح كل غداة إلا وهو مترقب من غدر إخوانه وسوء معاملتهم مثل ما يترقب من العدو المكاشف. فإن سلم من ذلك، فلله الحمد، وإن كانت الأخرى ألفي متأهباً ولم يمت هماً.
[وأنا أعلمك أن بعض من خالصني المودة وأصفاني إياها غاية

[1] د: بسيآتك.
[2] م: فلا يلق.
[3] ص: يبين.
اسم الکتاب : رسائل ابن حزم المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست