responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم التمكين المؤلف : الصاعدي، حمد بن حمدي    الجزء : 1  صفحة : 57
الرابع: بمعنى الإسلام، قال -تعالى-: {فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى} [القيامة: 31] أي: ولا أسلم[1].
الخامس: بمعنى الدين[2]، قال -تعالى-: {أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ} [هود: 87] .
السادس: بمعنى القراءة[3]، قال -تعالى-: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِك}
[الإسراء: 110] أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن[4].
السابع: بمعنى الصلاة الشرعية[5] أو الصلوات الخمس، قال -تعالى-: {وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ} [البقرة: [2]] . قال ابن الجوزي -رحمه الله- تعالى: "وكذلك كل صلاة قُرِنَت بذكر الزكاة"[6].
الثامن: الصلاة بمعنى صلاة الأمم الماضية [7]، قال -تعالى-: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ} [مريم: 31] .
وهذا بالنسبة لإطلاق لفظ الصلاة في القرآن على معانٍ متعددة ومنها المعنى الشرعي.
كما عبَّر القرآن عن الصلاة بألفاظٍ أخرى غير لفظ "الصلاة" ومنها:
الأول: عبَّر عن صلاة الجمعة بلفظ الذكر[8]، قال -تعالى-: {فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: 9] ، وكذلك صلاة العصر على لسان سليمان عليه

[1] بصائر ذوي التمييز 3/437، فتح القدير 5/341، وابن كثير 8/307.
[2] منتخب قرة العيون، ابن الجوزي ص 161، وكشف السرائر ص 105
[3] المعجم الجامع، عبد العزيز السيروان ص 244، وانظر: منتخب قرة العيون ص 161
[4] صحيح البخاري في كتاب التفسير، سورة الإسراء، باب 14 ج5/229
[5] بصائر ذوي التمييز 3/438، وكشف السرائر ص 106
[6] منتخب قرة العيون النواظر ص 106
[7] بصائر ذوي التمييز 3/438
[8] منتخب قرة العيون ص121، وتحصيل نظائر القرآن للحكيم الترمذي ص52
اسم الکتاب : دعائم التمكين المؤلف : الصاعدي، حمد بن حمدي    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست