اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 49
الأول: أنها تنعقد بثلاثة، وهذا هو قول الحنفية [1] وهو رواية عن الإمام أحمد [2] واختارها شيخ الإسلام ابن تيمية [3][4] .
الثاني: أنها لا تنعقد إلا بأربعين، وهذا هو قول الشافعية [5] وهو الرواية المشهورة عن الإمام أحمد، والمذهب عند أصحابه، وعليه أكثرهم [6] . [1] على خلاف بينهم هل يعتبر الإمام منهم؟ فقال أبو حنيفة ومحمد: ثلاثة سوى الإمام، وقال أبو يوسف: اثنان سوى الإمام، ينظر: مختصر الطحاوي ص (35) ، وبدائع الصنائع 2 / 268، والهداية للمرغيناني 1 / 83. [2] وهناك روايات أخرى عن الإمام أحمد، حيث بلغت الروايات عنه في هذه المسألة سبع روايات، ينظر: الفروع 2 / 99، والإنصاف 2 / 378، والمبدع 2 / 152. [3] هو شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله الحراني، ثم الدمشقي، تقي الدين، أبو العباس، قدم مع والده من حران إلى دمشق في صغره، وأخذ عنه وعن غيره من علمائها، وبرع في مختلف العلوم، وامتحن وأوذي وحبس عدة مرات، وصنف مصنفات كثيرة وجليلة منها: منهاج السنة، والسياسية الشرعية، وتوفي سنة 728 هـ.
(ينظر: ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 2 / 387، والمقصد الأرشد 1 / 132) . [4] الاختيارات ص (79) . [5] ينظر: الأم 1 / 190، والمجموع 4 / 502، وروضة الطالبين 2 / 7. [6] ينظر: المغني 2 / 204، والفروع 2 / 99، والمحرر 1 / 142، والإنصاف 2 / 378.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 49