responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 367
المبحث العاشر
قول الخطيب في آخر الخطبة الأولى: ادعوا الله وأنتم موقنون
بالإجابة لله ونحو ذلك، والمداومة عليه اعتاد بعض الخطباء قول " فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45] [1] أو «ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة» [2] أو «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» [3] ونحو ذلك في آخر الخطبة الأولى من خطبتي الجمعة، والمداومة على ذلك حتى صار عند الناس كالفرض ينكرون على تاركه.
وقد ذكر بعض أهل العلم أن ذلك - أي المداومة - من البدع [4] .

[1] سورة النحل، جزء من الآية رقم (45) .
[2] أخرجه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - الترمذي في أبواب الدعاء - باب رقم (66) ، 5 / 179 - 180، الحديث رقم (3545) ، وقال: " حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه "، وحسنه الألباني في صحيح الجامع 1 / 108.
[3] أخرجه من طريق أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه ابن ماجه في كتاب الزهد - باب ذكر التوبة 2 / 1419 - 1420، الحديث رقم (4250) .
وحسنه الألباني في صحيح الجامع 1 / 578.
[4] ينظر: الشرح الصغير للدردير بهامش البلغة 1 / 182، والسنن والمبتدعات ص (77) ، ورسالة إلى الخطباء ص (23) .
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست