اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 347
الذكر» [1] .
قال في فتح الباري: " وفيه إشارة إلى أن منع الكلام من ابتداء الإمام في الخطبة؛ لأن الاستماع لا يتجه إلا إذا تكلم " [2] .
2 - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - المشهور والذي تقدم مرارا: «إذا قلتَ لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب فقد لغوت» [3] .
وجه الدلالة: أن قوله: «والإمام يخطب» جملة حالية تُخرِج ما قبل الخطبة من حين خروج الخطيب وما بعده إلى أن يشرع في الخطبة [4] وكذلك ما بعدها إلى إقامة الصلاة.
ومن آثار الصحابة - رضي الله عنهم -: ما رواه ثعلبة بن أبي مالك القرظي أنهم كانوا في زمان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يصلون الجمعة حتى يخرج عمر، [1] تقدم تخريجه ص (67) بغير هذا اللفظ، وقد أخرجه بهذا اللفظ البخاري في صحيحه في كتاب الجمعة - باب الاستماع إلى الخطبة يوم الجمعة 1 / 223. [2] ينظر: فتح الباري 2 / 407. [3] تقدم تخريجه ص (93) . [4] ينظر: فتح الباري 2 / 414، والإشراف للقاضي عبد الوهاب 1 / 133، وشرح النووي على صحيح مسلم 6 / 139، ونيل الأوطار 3 / 273، والمغني 3 / 200.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 347