اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 305
رواية: «فصل ركعتين» [1] .
قال النووي عن هذا الحديث برواياته: " وفي هذه الأحاديث أيضا جواز الكلام في الخطبة لحاجة " [2] .
2 - ما رواه بريدة [3] - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطبنا فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المنبر فحملهما، فوضعهما بين يديه، ثم قال: صدق الله ورسوله: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: 15] [4] نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما» [5] . [1] أخرجها البخاري في الكتاب السابق - باب من جاء، والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين 1 / 223، ومسلم في الكتاب والباب السابقين. [2] شرح صحيح مسلم 6 / 164. [3] هو بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث الأسلمي، قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أحد فشهد معه المشاهد، وشهد الحديبية وبيعة الرضوان، سكن المدينة، ثم تحول إلى البصرة، تم خرج غازيا إلى خراسان فأقام بمرو حتى توفي زمن يزيد بن معاوية.
(ينظر: طبقات ابن سعد 4 / 241، وأسد الغابة 1 / 175) . [4] سورة التغابن، جزء من الآية رقم (15) . [5] أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة - باب الإمام يقطع الخطبة للأمر يحدث 1 / 290، الحديث رقم (1109) ، والنسائي في كتاب الجمعة - باب نزول الإمام عن المنبر قبل فراغه من الخطبة. 3 / 108، الحديث رقم (1413) ، وابن ماجه في كتاب اللباس - باب لبس الأحمر للرجال 2 / 1190، الحديث رقم (36) ، والإمام أحمد في مسنده 5 / 354، وغيرهم.
وقال عنه ابن عبد الهادي في التنقيح 2 / 1217: " إسناد هذا الحديث على شرط مسلم ".
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 305