responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 3
[المقدمة]
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] [1] .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: [1]] [2] .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا - يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70 - 71] [3] [4] .

[1] سورة آل عمران، الآية رقم (102) .
[2] سورة النساء، الآية رقم (1) .
[3] سورة الأحزاب، الآيتان (70، 71) .
[4] هذه هي ما تسمى بـ " خطبة الحاجة " التي رواها عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأخرجها أبو داود في سننه في كتاب النكاح - باب في خطبة النكاح 2 / 238 - 239، الحديث رقم (2118) ، وسكت عنه وقال النووي في شرح صحيح مسلم 6 / 160: " بإسناد صحيح "، والترمذي في سننه في أبواب النكاح - باب ما جاء في خطبة النكاح 2 / 285 - 286 وقال: " حديث حسن "، وأحمد في مسنده 1 / 392، 393، وعبد الرزاق في مصنفه في كتاب الجامع - باب خطبة الحاجة 11 / 162 - 163، الحديث رقم (20206) ، وابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب النكاح - باب ما قالوا في خطبة النكاح 4 / 383، وغيرهم.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست