اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 280
وبهذا قال بعض المالكية [1] وبعض الشافعية [2] .
الأدلة:
أدلة أصحاب القول الأول: استدلوا بأدلة من آثار الصحابة، والمعقول:
أولا: من آثار الصحابة - رضي الله عنهم -: ما رواه ضبة [3] بن محصن أن أبا موسى الأشعري [4] - رضي الله عنه - " كان إذا خطب فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو لعمر، وأبي بكر، وأنكر عليه ضبة البداية بعمر قبل الدعاء لأبي بكر، ورفع ذلك إلى عمر، [1] ينظر: مواهب الجليل 2 / 165. [2] ينظر: الأم 1 / 233، والمجموع 4 / 521، وروضة الطالبين 2 / 32 - 33. [3] هو ضبة بن محصن العنزي، البصري، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن سعد: قليل الحديث، وقال الأزدي: ثقة مشهور.
(ينظر: طبقات ابن سعد 7 / 103، وتهذيب التهذيب 4 / 442) . [4] هو عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار الأشعري، مشهور بكنيته أبي موسى، قيل: إنه هاجر إلى الحبشة وقدم المدينة بعد فتح خيبر، واستعمله النبي - صلى الله عليه وسلم - على بعض اليمن، ثم عمر على البصرة، ثم عثمان على الكوفة، وكان أحد الحكمين بصفين، ثم اعتزل الفتنة، وتوفي سنة 42 هـ.
(ينظر: طبقات ابن سعد 2 / 344، والإصابة 4 / 119) .
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 280