responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 225
وهذه الأحاديث واضحة الدلالة.
مناقشة هذه الأدلة: تناقش بأنها متكلم في صحتها كما في تخريجها.
ثانيا: من آثار الصحابة - رضي الله عنهم -: [1] - تقدم في حديث الشعبي فعل ذلك عن أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -.
2 - ما روي عن عثمان - رضي الله عنه - أنه كان إذا صعد المنبر سلَّم، فأطال قدر ما يقرأ إنسان أم الكتاب [1] .
ثالثا: من المعقول: أنه استقبال بعد استدبار، فيسنّ له التسليم، كما لو استدبر قوما ثم عاد فاستقبلهم [2] .
أدلة أصحاب القول الثاني: [1] - أن عمل أهل المدينة المتصل بينهم عدم التسليم في هذه الحال، فلو كان عندهم شيء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم

[1] أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب الصلوات - باب الإمام إذا جلس على المنبر يسلم 2 / 114.
[2] ينظر: المهذب مع المجموع 4 / 526، ومغني المحتاج 1 / 289 ورؤوس المسائل الخلافية للعكبري 1 / 335، والمبدع 2 / 161 - 162، وكشاف القناع 2 / 35.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست