اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 195
قال عنه في فتح الباري: " وفيه استحباب اتخاذ المنبر، لكونه أبلغ في مشاهدة الخطيب والسماع منه " [1] .
2 - ما رواه جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: «كان جذع يقوم إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما وضع له المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار [2] حتى نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضع يده عليه» [3] .
3 - ما رواه عبد الله بن عمر وأبو هريرة - رضي الله عنهم - أنهما سمعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول على أعواد منبره: «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين» [4] .
قال عنه النووي: ". . . فيه استحباب اتخاذ المنبر " [5] . [1] فتح الباري 2 / 400. [2] قال في مختار الصحاح: العشار - بالكسر -: جمع عشراء كفقهاء، وهي الناقة التي أتى عليها وقت الحمل عشرة أشهر.
(مختار الصحاح، مادة " عشر " ص (182) . [3] أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الجمعة - باب الخطبة على المنبر 1 / 220. [4] أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الجمعة - باب التغليظ في ترك الجمعة 2 / 591، الحديث رقم (865) . [5] شرح صحيح مسلم 6 / 152.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 195