اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 166
وهذا وجه عند الشافعية [1] لكن قال عنه النووي: " شاذ مردود " [2] .
وسيأتي دليل أصحاب القول الأول.
أما أصحاب القول الثاني فلم أطلع على قول لهم، لكن قولهم ضعيف كما ذكر النووي.
واختلفوا في الوصية بتقوى الله - تعالى - على قولين:
القول الأول: أنها ركن في كل منهما.
وبهذا قال الشافعية [3] وهو المذهب عند الحنابلة، وعليه أكثرهم [4] .
القول الثاني: أنها ركن في الثانية فقط.
وبهذا قال بعض الحنابلة [5] .
الأدلة:
استدل أصحاب القول الأول في الركنين بما يلي: [1] ينظر: المجموع 4 / 520، وروضة الطالبين 2 / 25. [2] ينظر: المجموع 4 / 520. [3] ينظر المرجع السابق، وروضة الطالبين 2 / 25، ومغني المحتاج 1 / 286. [4] ينظر: شرح الزركشي 2 / 177، والمغني 3 / 173 - 174، والإنصاف 2 / 388. [5] ينظر: الإنصاف 2 / 387.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 166