اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 163
بما يلي:
أولا: الاستدلال على البداءة بالحمد بما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «كل كلام لا يُبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم» [1] .
وهذا واضح الدلالة.
مناقشة هذا الدليل: يناقش بما سبقت مناقشته به في مسألة اشتراط الحمد في الخطبة [2] .
ثانيا: الاستدلال على التثنية بالصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن كل عبادة ذكر الله - تعالى - فيها يذكر فيها رسوله - صلى الله عليه وسلم - بعده كالأذان، والتشهد، وغيرهما.
مناقشة هذا الدليل: يناقش من وجهين:
الوجه الأول: أن ذكر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد ذكر الله - تعالى - غير مطرد في جميع العبادات، فمنها ما يشرع فيها ذكر الله دون ذكر رسوله كالوضوء، والذكاة. [1] تقدم تخريجه ص (127) . [2] ص (128) .
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 163