responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 156
وجه الدلالة: أن عمر - رضي الله عنه - قرأ السجدة في خطبة الجمعة ونزل فسجد، وفعله هذا كان مع حضور الصحابة - رضي الله عنهم-، ولم ينكر عليه أحد منهم، فدل ذلك على إباحة قراءة ما فيه سجود تلاوة في خطبة الجمعة والسجود لذلك [1] .
مناقشة هذا الدليل: نوقش بأن ذلك مما لم يتبع عليه عمر - رضي الله عنه -، ولا عمله أحد من بعده [2] .
والإجابة عن هذه المناقشة: يجاب عنها بأن دليل الإباحة ليس مقصورا على فعل عمر - رضي الله عنه -، بل ثبت من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - كما تقدم في حديث أبي سعيد.
كما أنه لا يسلم بأنه لم يعمله أحد بعده، بل فعله غيره من الصحابة والتابعين كما سيأتي.
2 - ما روي أن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - قرأ سجدة (ص) وهو على المنبر فنزل فسجد، ثم عاد إلى مجلسه [3] .

[1] ينظر: فتح الباري 2 / 559.
[2] ينظر: المنتقى شرح موطأ مالك 1 / 351.
[3] أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب الصلوات - باب السجدة تقرأ على المنبر ما يفعله صاحبها 2 / 18.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست