اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 146
بنت عبد الرحمن عن أختٍ لعمرة [1] قالت: «أخذتُ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} [ق: [1]] [2] من فِي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة وهو يقرأ بها على المنبر في كل جمعة» [3] .
وهذا واضح الدلالة، قال النووي: " وفيه دليل للقراءة في الخطبة " [4] .
3 - ما رواه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: «قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر (ص) فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تَشَزَّنَ [5] الناس للسجود، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنما هي توبة نبي، ولكني [1] الظاهر أنها أم هشام السابقة، لأنها أخت عمرة لأمها، وقد روت عنها كما تقدم في ترجمتها. [2] سورة (ق) ، الآية رقم (1) . [3] أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الجمعة - باب تخفيف الصلاة والخطبة 2 / 595، الحديث رقم (872) ، قال النووي في شرحه 6 / 161: " هذا صحيح يحتج به، ولا يضر عدم تسميتها؛ لأنها صحابية، والصحابة كلهم عدول ". [4] شرح صحيح مسلم 6 / 161. [5] التشزن: هو التأهب والتهيؤ للشيء، والاستعداد له.
(ينظر: النهاية، مادة " شزن " 2 / 471) .
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 146