اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 144
- قرآنا لما فيها من قراءة القرآن، وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يُبلِّغ أصحابه ما أنزل الله عليه في خطبته [1] .
ولكن فيما نزلت فيه الآية خلاف، هذا أحد الأقوال فيها.
ثانيا: من السنة: ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ في خطبته {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} [البقرة: 281] [2][3] .
وهذا واضح الدلالة على فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكنه لم يثبت لعدم الاطلاع على سند له، ولكن يغني عنه ما استدل به أصحاب القول الثاني كما سيأتي.
أدلة أصحاب القول الثاني: استدلوا بأدلة من السنة، وآثار الصحابة، والمعقول.
أولا: من السنة: ما ورد من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن ذلك: [1] ينظر: المبسوط 2 / 26. [2] سورة البقرة، جزء من الآية رقم (281) . [3] ذكره مستدلا به الشرنبلالي في مراقي الفلاح ص (103) ، ولم يعزه لأحد، ولما عثر عليه فيما بين يدي من كتب الحديث.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 144