اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 127
مقامه " [1] .
مناقشة هذا الدليل: يناقش بأن هذا مجرد فعل، والفعل المجرد لا يدل على الوجوب، بل على الاستحباب، كما أن لفظ: (كان. . . .) لا يدل على المداومة، وإن دل عليها فإنها لا تدل على الوجوب، كما تقدم بيانه [2] .
2 - ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «كل كلامٍ لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم» [3]) [4] . [1] شرح النووي على صحيح مسلم 6 / 156. [2] ص (114 - 115) . [3] قال الرازي في المختار: جذم الرجل صار أجذم: وهو المقطوع اليد.
(مختار الصحاح، مادة " جذم " (42) . [4] أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الأدب - باب الهدي في الكلام 4 / 261 الحديث رقم (4840) ، وقال: " رواه يونس، وعقيل، وسعيد بن عبد العزيز عن الزهري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا "، وابن ماجه في كتاب النكاح - خطبة النكاح 1 / 610، الحديث رقم (1894) ، بلفظ (أقطع) ، وقال السندي: " الحديث حسنه ابن الصلاح والنووي "، والإمام أحمد في مسنده 2 / 359، والدارقطني في سننه في كتاب الصلاة 1 / 229، الحديث رقم (1) . وقال: " تفرد به قرة. وأرسله غيره عن الزهري. وقرة ليس بقوي في الحديث، والمرسل هو الصواب "، والبيهقي في سننه الكبرى في كتاب الجمعة - باب ما يستدل به على وجوب التحميد في خطبة الجمعة 3 / 209.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 127