اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 114
[2] - ما رواه جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس، يحمد الله، ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وخير الحديث كتاب الله» [1] .
وغيرهما من الأحاديث الواردة في هذا المعنى.
مناقشة هذه الأدلة: تناقش من ثلاثة وجوه:
الأول: أن هذا مجرد فعل، والفعل المجرد لا يدل على الوجوب، بل على الاستحباب على القول الراجح [2] ولم يرد ما [1] أخرجه مسلم في صحيحه في الكتاب والباب السابقين 2 / 593، الحديث رقم (867) . [2] ينظر في هذه المسألة: المحصول للرازي 3 / 346 وما بعدها، والإحكام للآمدي 1 / 173 - 185، ورجح الاستحباب، والتمهيد لأبي الخطاب 2 / 317 - 329، وشرح الكوكب المنير 2 / 187 - 188، وشرح العضد لابن الحاجب 2 / 23، ورجح الاستحباب، وإرشاد الفحول لشوكاني ص (36 - 38) ، ورجح الاستحباب أيضا، وفصل الكلام في المسألة ورجح الندب الأشقر في كتابه أفعال الرسول - صلى الله عليه وسلم - ودلالتها على الأحكام الشرعية 2 / 323 - 381.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 114