responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الجمعة في الكتاب والسنة المؤلف : عبد الرحمن بن محمد الحمد    الجزء : 1  صفحة : 5
[تمهيد]
تمهيد يوم الجمعة في الإسلام له مكانة رفيعة ومنزلة عالية وقد وردت أحاديث صحيحة تدل على تميزه واختصاصه بخصائص عديدة. فقد ورد في صحيح البخاري «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله له والناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد» [1] .
بيد: بمعنى على أو مع أو غير.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة وحذيفة - رضي الله عنهما - قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق» [2] .

[1] صحيح البخاري مع الفتح، ج2، ص354، رقم الحديث: 876.
[2] صحيح مسلم بشرح النووي، ج6، ص144.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة في الكتاب والسنة المؤلف : عبد الرحمن بن محمد الحمد    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست