responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الجمعة في الكتاب والسنة المؤلف : عبد الرحمن بن محمد الحمد    الجزء : 1  صفحة : 34
استدباره القبلة ولكن هذا يغتفر لئلا يستدبر القوم الذين يقوم بوعظهم، وكذلك يستقبل الناس الإمام والقبلة معا، ومن حكمة استقبالهم للإمام التهيؤ لسماع كلامه وسلوك الأدب معه فالمأموم إذا استقبل الخطيب بوجهه وأقبل عليه بجسده كان ذلك أدعى إلى استقباله بقلبه وتفهم موعظته.
5 - كلمة أما بعد:
يشرع للخطيب أن يأتي في خطبته بهذه الكلمة (أما بعد) فقد ورد في الحديث عن المسور بن مخرمة قال: «قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد» . رواه البخاري.
قال العلامة سيبويه - رحمه الله -: معناها مهما يكن من شيء بعد.
وقال الزجاج: إذا كان الرجل في حديث فأراد أن يأتي بغيره قال: أما بعد.
والدال مضمومة فهو مبني على الضم، واختلف في أول من قالها، فقيل داود، وقيل يعقوب - عليهما السلام - وقيل يعرب بن قحطان، وقيل كعب بن لؤي وقيل سحبان وائل، وقيل قس بن ساعدة، والأول أشبه [1] .

[1] ابن حجر (فتح الباري) ج2 - ص404.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة في الكتاب والسنة المؤلف : عبد الرحمن بن محمد الحمد    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست