اسم الکتاب : حكم القراءة على الأموات المؤلف : الشقيري الجزء : 1 صفحة : 19
أنه لا يصل إلى الميت ثواب قراءة القرآن"[1].
[ونقول] : إن مما يدل دلالة واضحة على أن القرآن لا ينفع الموتى ولا يتلى على قبورهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البيهقي بلفظ " اقرؤوا سورة البقرة في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا" [2] وأيضا: "صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا" [3]. رواه الترمذي والنسائي وأبو يعلى والضياء المقدسي، وصححه السيوطي في الصغير فلو كان القرآن يتلى لنفع الأموات ويقرأ على قبورهم لما قال النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو بالمؤمنين رؤوف رحيم- "أقرؤوا وصلوا فى بيوتكم ولا تجعلوها قبورا". وإنما قال هذا لأن القبور ليست محلا لقراءة القرآن ولا للصلاة، ولهذا لم يرد حديث واحد بسند صحيح ولا حسن مقبول أنه صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن ولا شيئا منه مرة واحدة في حياته كلها مع كثرة زيارته للقبور وتعليمه للناس كيفية زيارتها. [1] إلا من فروعه طبعا. فإن يصل إليهم. [2] رواه مسلم بلفظ: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة". [3] رواه الترمذي والنساثي وسنده صحيح (مج) .
اسم الکتاب : حكم القراءة على الأموات المؤلف : الشقيري الجزء : 1 صفحة : 19