responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم التمثيل المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 15
المبحث الثاني: في حقيقة التمثيل وأسمائه

المثل، والشبيه، كلاهما بمعنى واحد، تقول العرب:
مثل الشيئ بالشيئ: إذا سوى به، وقدر تقديره، قال الزمخشري: [1] .
" وفي حديث آخر: لا تمثلوا بنامية الله ".
أي: بخلقه.
وقيل: المراد التصوير، والتمثيل بخلق الله، من قولهم:
مثل الشيئ بالشيئ، ومثل به: إذا سوى به..
والمحاكاة: هي و (التمثيل) بمعنى، يقال:
حكيت، وأحكيه حكاية، إذا أتيت بمثله على الصفة التي أتى بها غيرك فأنت كالناقل عنه، فالمثلية معنى جامع بين مادتي: حكى، ومثل. وفي اصطلاح العصر.
(عرض حي لقصة وأصحابها، واقعة أو متخيلة)

الأسماء:

1 - التمثيل: هو الإسم الغالب عليه حتى لا يكاد يُعرف إلا به.

[1] الفائق 3 / 345.
اسم الکتاب : حكم التمثيل المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست