الخاتمة
من أهم نتائج البحث.
بعد الفراغ من كتابة هذا البحث يحسن بي أن أفي بوعدي في مقدمته فأطلع القارئ على أهم النتائج التي أدى إليها البحث، وترجحت عند كاتبه وهي:
1 أن الإقالة مشتقة من القيل لا من القول، ومعناه الفسخ والإزالة والإسقاط.
2 أن الإقالة رفع عقد المعاوضة المالي اللازم للمستقيل باتفاق العاقدَين.
3 أن الإقالة نوع من أنواع الفسخ.
4 أن الإقالة لا تنعقد بلفظ البيع، لأن ما يصلح للعقد لا يصلح للحل.
5 أن الإقالة تصح بالكتابة كما تصح بالقول، لأن الكتابة وسيلة من الوسائل التي يفصح الناس بها عن إرادتهم ورغبتهم في التقايل.
6 أن القول الراجح في تكييف الإقالة أنها فسخ مطلقاً، وأن معناها الشرعي موافق للمعنى اللغوي، وهو الفسخ والإزالة والإسقاط.
7 أن الصحيح عدم اشتراط اتحاد المجلس في الإقالة، لأن الفسوخ يغتفر فيها مالا يغتفر في غيرها.
8 أن محل الإقالة هو العقد اللازم من الجانبين، أو العقد اللازم لأحد العاقدين، أما العقود غير اللازمة فإنها لا تعتبر محلاً للإقالة؛ إذ يستطيع كل من العاقدين حل العقد وإن لم يرض الطرف الآخر.
9 أن الإقالة في المسجد جائزة، وغير داخلة في التحريم أو الكراهة.
10 أن التقايل بعد النداء الثاني للجمعة جائز وغير منهي عنه.