responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 64
43 - بَاب مَا نزل فِي تعدد الْأَنْكِحَة
{فانكحوا مَا طَابَ لكم من النِّسَاء مثنى وَثَلَاث وَربَاع فَإِن خِفْتُمْ أَلا تعدلوا فَوَاحِدَة أَو مَا ملكت أَيْمَانكُم ذَلِك أدنى أَلا تعولُوا وَآتوا النِّسَاء صدقاتهن نحلة فَإِن طبن لكم عَن شَيْء مِنْهُ نفسا فكلوه هَنِيئًا مريئا} قَالَ تَعَالَى {فانكحوا مَا طَابَ لكم من النِّسَاء} من بَيَانِيَّة أَو تبعيضية {مثنى وَثَلَاث وَربَاع} أَي اثْنَتَيْنِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثًا ثَلَاثًا وأربعا وأربعا وَقد اسْتدلَّ بِالْآيَةِ على تَحْرِيم مَا زَاد على الْأَرْبَع وَالْآيَة على خلاف مَا استدلوا بِهِ فَالْأولى أَن يسْتَدلّ على تَحْرِيم الزِّيَادَة على الْأَرْبَع بِالسنةِ لَا بِالْقُرْآنِ كَمَا فِي حَدِيث ابْن عمر فِي قصَّة غيلَان الثَّقَفِيّ عِنْد أَحْمد وَغَيره وَكَانَت تَحْتَهُ عشر نسْوَة فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اختر مِنْهُنَّ وَفِي لفظ أمسك مِنْهُنَّ أَرْبعا وَفَارق سائرهن وَله أَلْفَاظ وطرق
وَفِي الْبَاب حَدِيث نَوْفَل الديلمي وَكَانَت عِنْده خمس نسْوَة فَقَالَ لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمسك أَرْبعا وَفَارق الْأُخْرَى أخرجه الشَّافِعِي وَحَدِيث

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست