responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 62
وَالْآيَة دَلِيل على فضل أَصْحَاب الكساء وَفضل من أَتَى مِنْهُم من أهل بَيته وهم عَليّ وَالْحسن وَالْحُسَيْن وَفَاطِمَة رَضِي الله عَنْهُم وفيهَا أَن أَبنَاء الْبَنَات يسمون أَبنَاء وَإِنَّمَا خص الْأَبْنَاء وَالنِّسَاء لأَنهم أعز الْأَهْل
وَعَن سعد رَضِي الله عَنهُ لما نزلت هَذِه الْآيَة دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاطِمَة وحسنا وَحسَيْنا فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهلِي رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ
والمباهلة جَائِزَة بعد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أَمر مُهِمّ شرعا وَقع فِيهِ اشْتِبَاه وعناد لَا يَتَيَسَّر دَفعه إِلَّا بهَا وَقد بَاهل بعض السّلف كالحافظ ابْن الْقيم فِي مَسْأَلَة صِفَات الْبَارِي والحافظ ابْن حجر وَغَيرهمَا جمَاعَة من المقلدة فَلم يقومُوا بهَا وانهزموا وَللَّه الْحَمد وَمن منع مِنْهَا الْأمة بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم يصب وَلم يَأْتِ بِدَلِيل وَكَأَنَّهُ جَاهِل بمسائل الدَّين

32 - بَاب مَا نزل فِي عدم ضيَاع عمل الْأُنْثَى
{أَنِّي لَا أضيع عمل عَامل مِنْكُم من ذكر أَو أُنْثَى بَعْضكُم من بعض}
قَالَ تَعَالَى {أَنِّي لَا أضيع عمل عَامل مِنْكُم} أَي لَا أحبطه بل أثيبكم عَلَيْهِ {من ذكر أَو أُنْثَى} من بَيَانِيَّة مُؤَكدَة لما تَقْتَضِيه النكرَة الْوَاقِعَة فِي سِيَاق النَّفْي من الْعُمُوم {بَعْضكُم من بعض} أَي رجالكم مثل نِسَائِكُم فِي ثَوَاب الطَّاعَة وَالْعِقَاب وَنِسَاؤُكُمْ مثل رجالكم فيهمَا وَقيل فِي الدَّين والفطرة والموالاة وَالْأول أولى

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست