responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 554
470 - بَاب مَا ورد فِي ترغيب الزَّوْج فِي الْوَفَاء بِحَق زَوجته وَحسن عشرتها وَالْمَرْأَة بِحَق زَوجهَا وطاعته وترهيبها من إسخاطه ومخالفته
حَدِيث مَيْمُون عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيّمَا رجل تزوج امْرَأَة على مَا قل من الْمهْر أَو كثر وَلَيْسَ فِي نَفسه أَن يُؤَدِّي إِلَيْهَا حَقّهَا خدعها فَمَاتَ وَلم يؤد إِلَيْهَا حَقّهَا لَقِي الله يَوْم الْقِيَامَة وَهُوَ زَان الحَدِيث رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط وَرُوَاته ثِقَات وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة وصهيب الْخَيْر أما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فلفظه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من تزوج امْرَأَة على صدَاق وَهُوَ يَنْوِي أَن لَا يُؤَدِّيه إِلَيْهَا فَهُوَ زَان الحَدِيث رَوَاهُ الْبَزَّار وَغَيره
وَأما حَدِيث صُهَيْب فلفظه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أَيّمَا رجل تزوج امْرَأَة يَنْوِي أَن لَا يُعْطِيهَا من صَدَاقهَا شَيْئا مَاتَ يَوْم يَمُوت وَهُوَ زَان الحَدِيث رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَفِي إِسْنَاده عَمْرو بن دِينَار مَتْرُوك
وَعَن عمر قَالَ سَمِعت رَسُول الله يَقُول كلكُمْ رَاع وكلكم مسؤول عَن رَعيته إِلَى قَوْله وَالْمَرْأَة راعية فِي بَيت زَوجهَا ومسؤولة عَن رعيتها رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم
وَعَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أكمل الْمُؤمنِينَ إِيمَانًا أحْسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح
وَفِي لفظ من حَدِيث عَائِشَة ألطفهم بأَهْله رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا كَذَا قَالَ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن وَلَا نَعْرِف لأبي قلَابَة سَمَاعا من عَائِشَة

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 554
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست