responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 494
من ثدي امْرَأَتي لَبَنًا فَذهب فِي بَطْني فَقَالَ أَبُو مُوسَى لَا أَرَاهَا إِلَّا قد حرمت عَلَيْك فَقَالَ ابْن مَسْعُود انْظُر مَا تُفْتِي بِهِ الرجل فَقَالَ مَا تَقول أَنْت فَقَالَ لَا رضاعة إِلَّا مَا كَانَ فِي الْحَوْلَيْنِ فَقَالَ أَبُو مُوسَى لَا تَسْأَلُونِي مَا دَامَ هَذَا الحبر بَين أظْهركُم أخرجه مَالك وَأَبُو دَاوُد
وَعَن أم سَلمَة قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يحرم من الرَّضَاع إِلَّا مَا فتق الأمعاء فِي الثدي وَكَانَ قبل الْفِطَام أخرجه التِّرْمِذِيّ
وَعَن عقبَة بن الْحَارِث أَنه تزوج بِنْتا لأبي إهَاب بن عَزِيز فَأَتَتْهُ امْرَأَة فَقَالَت إِنِّي أرضعت عقبَة وَالَّتِي تزوج بهَا فَقَالَ لَهَا عقبَة مَا أعلم أَنَّك أرضعتني وَلَا أَخْبَرتنِي فَركب إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ وَقد قيل ففارقها عقبَة ونكحت زوجا غَيره أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا مُسلما
وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَن رجل لَهُ امْرَأَتَانِ أرضعت إِحْدَاهمَا جَارِيَة وَالْأُخْرَى غُلَاما أَيحلُّ للغلام أَن ينْكح الْجَارِيَة قَالَ لَا لِأَن اللقَاح وَاحِد
أخرجه مَالك وَالتِّرْمِذِيّ اللقَاح مَاء الْفَحْل
وَعَن حجاج بن حجاج عَن أَبِيه قَالَ قلت مَا يذهب عني مذمة الرَّضَاع قَالَ غرَّة عبد أَو أمة أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ ومذمة الرَّضَاع حَقه وحرمته الَّتِي يذم مضيعها
قلت الرَّضَاع كالنسب لأحاديث الْبَاب وَغَيرهَا وَفِي بَعْضهَا بِلَفْظ يحرم من الرَّضَاع مَا يحرم من الرَّحِم رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَن ابْن عَبَّاس وَفِي لفظ من حَدِيث عَائِشَة مَا يحرم من الْولادَة وَقد حقق الْكَلَام على ذَلِك ابْن الْقيم رَحمَه الله فِي الْهَدْي النَّبَوِيّ

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست