responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 477
قلت وَمن هُنَا اسْتَعْملهُ أهل الْعلم فِي كتب الْإِسْلَام وَالْهِدَايَة وَلَا شكّ فِي أَنه لَيْسَ لِسَان من الْأَلْسِنَة بعد لِسَان الْعَرَب أحلى وَأطيب من لُغَة الْفرس وكل لِسَان لَيْسَ بعربي وَلَا فَارسي فَإِن عجمته تمجها السماع وتنفر عَنْهَا الطباع وَبَعض أَلْفَاظ هَذِه اللُّغَة قد اسْتعْملت فِي كتاب الله وَسنة رَسُوله فِي غير مَوضِع وَهَذَا يدل على جَوَاز التَّكَلُّم والتلفظ بِهِ واستعماله فِي مِلَّة الْمُسلمين وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين
وَمعنى حيهلا تَعَالَوْا وعجلوا وغطت الْقدر غلت وغطيطها صَوتهَا

371 - بَاب مَا ورد فِي كف الْبِنْت الْأَذَى عَن أَبِيهَا
عَن ابْن مَسْعُود قي قصَّة وضع سلا جزور بَين كَتِفي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد السَّجْدَة فَجَاءَت فَاطِمَة وَهِي جوَيْرِية فَطَرَحته عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أَقبلت عَلَيْهِم تشتمهم فَلَمَّا قضى صلَاته رفع صَوته ثمَّ دَعَا عَلَيْهِم الحَدِيث أخرجه الشَّيْخَانِ وَفِيه ذكر إِجَابَة دُعَائِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

372 - بَاب مَا ورد فِي دُعَاء الْهِدَايَة للْمَرْأَة وقبوله
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ كنت أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَام وَهِي مُشركَة فتأبى عَليّ وَإِنِّي دعوتها يَوْمًا فأسمعتني فِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أكره فَأَتَيْته وَأَنا أبْكِي فَقَالَ مَا يبكيك قلت يَا رَسُول الله إِنِّي كنت أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَام فتأبي عَليّ وَإِنِّي دعوتها الْيَوْم فأسمعتني فِيك مَا أكره فَادع الله أَن يهدي أم أبي هُرَيْرَة فَقَالَ اللَّهُمَّ اهد أم أبي هُرَيْرَة فَخرجت مُسْتَبْشِرًا بدعوته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا أتيت أُمِّي قصدت الْبَاب فَإِذا هُوَ مُجَاف وَسمعت أُمِّي خشف قدمي فَقَالَت مَكَانك يَا أَبَا هُرَيْرَة وَسمعت خضخضة المَاء فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عَن خمارها وَفتحت الْبَاب وَهِي تَقول

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست