responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 476
ثمَّ أطلقتها فَأصْبح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُبَايع النَّاس فَأَتَيْته فَقَالَ أَلَسْت بِصَاحِب الجذبة بالْأَمْس فَقلت بلَى وَإِنِّي لَا أَعُود يَا رَسُول الله فبايعني أخرجه رزين وَفِيه معْجزَة لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاضِحَة حَيْثُ أخبر عَن الْأَمر الْغَائِب

370 - بَاب مَا ورد فِي صنع الْمَرْأَة الطَّعَام للضيافة
عَن جَابر قَالَ كُنَّا فِي حفر الخَنْدَق فَرَأَيْت برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خمصا شَدِيدا فَانْكَفَأت إِلَى امْرَأَتي فَقلت هَل عنْدك شَيْء فَإِنِّي رَأَيْت بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خمصا شَدِيدا فأخرجت جرابا فِيهِ صَاع من شعير وَلنَا بَهِيمَة دَاجِن فذبحتها وطحنت ففرغت إِلَى فراغي وقطعتها فِي برمتها ثمَّ وليت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت امْرَأَتي لَا تفضحني برَسُول الله وَمن مَعَه فَجِئْته فساررته فَقلت ذبحنا بَهِيمَة لنا وطحنا صَاعا من شعير كَانَ عندنَا فتعال أَنْت وَنَفر مَعَك فصاح بِأَعْلَى صَوته يَا أهل الخَنْدَق إِن جَابِرا قد صنع سؤرا فَحَيَّهَلا بكم ثمَّ قَالَ لَا تنزلن برمتكم وَلَا يخبزن عجينكم حَتَّى أجيء فَجئْت وَجَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقدم النَّاس حَتَّى جِئْت امْرَأَتي فَقَالَت بك وَبِك فَقلت قد فعلت الَّذِي قلت فأخرجت الْعَجِين فبصق فِيهِ وَبَارك ثمَّ عمد إِلَى البرمة فبصق فِيهَا وَبَارك ثمَّ قَالَ ادعِي خابزة فلتخبز مَعَك واقدحي من برمتك وَلَا تنزليها وهم ألف فأقسم بِاللَّه لأكلوا حَتَّى تركُوا وَإِن برمتنا لتغط كَمَا هِيَ وَإِن عجيننا يخبز كَمَا هُوَ أخرجه الشَّيْخَانِ
الْبَهِيمَة تَصْغِير بهمة وَهِي ولد الضَّأْن ذكرا كَانَ أَو أُنْثَى والداجن الشَّاة الَّتِي تألف الْبَيْت وتتربى فِيهِ والسؤر بِالْهَمْزَةِ كلمة فارسية مَعْنَاهَا الْوَلِيمَة وَالطَّعَام الَّذِي يدعى إِلَيْهِ قَالَ الْأَزْهَرِي فِي هَذَا إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد تكلم بِالْفَارِسِيَّةِ انْتهى

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست