responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 469
بِشَطْر مَا يخرج مِنْهَا من تمر أَو زرع فَكَانَ يُعْطي أَزوَاجه كل سنة مائَة وسق ثَمَانِينَ وسْقا من تمر وَعشْرين وسْقا من شعير فَلَمَّا ولي عمر قسم خَيْبَر وَخير أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يقطع لَهُنَّ الأَرْض وَالْمَاء أَو يضمن لَهُنَّ الأوساق فِي كل عَام فاختلفن فمنهن من اخْتَارَتْ الأَرْض وَالْمَاء ومنهن من اخْتَار الأوساق وَكَانَت عَائِشَة وَحَفْصَة مِمَّن اخْتَار الأَرْض وَالْمَاء أخرجه الْخَمْسَة

348 - بَاب مَا ورد فِي المزاح مَعَ الْمَرْأَة
عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَتَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت احْمِلْنَا على بعير فَقَالَ أحملكم على ولد النَّاقة قَالَت وَمَا نصْنَع بِولد النَّاقة قَالَ وَهل تَلد الْإِبِل إِلَّا النوق أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَهَذَا لَفظه

349 - بَاب مَا ورد فِي وَفَاة الْمَرْء عِنْد نوبَة الْمَرْأَة فِي بَيتهَا
عَن عَائِشَة قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسْأَل فِي مَرضه يَقُول أَيْن أَنا غَدا أَيْن أَنا غَدا يُرِيد يَوْم عَائِشَة فَأذن لَهُ أَزوَاجه أَن يكون حَيْثُ شَاءَ قَالَت فَمَاتَ فِي بَيْتِي وَفِي يومي الَّذِي كَانَ يَدُور عَليّ فِيهِ ثمَّ قَبضه الله وَإِن رَأسه لبين سحرِي وَنَحْرِي وخالط رِيقه ريقي الحَدِيث رَوَاهُ البُخَارِيّ

350 - بَاب مَا ورد فِي رثاء الْبِنْت لأَبِيهَا
عَن أنس قَالَ لما حضر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جعل يتغشاه الكرب فَقَالَت فَاطِمَة واكرب أبتاه فَقَالَ لَهَا لَيْسَ على أَبِيك كرب بعد الْيَوْم فَلَمَّا مَاتَ قَالَت يَا أبتاه أجَاب رَبًّا دَعَاهُ يَا أبتاه من جنَّة الفردوس مَأْوَاه يَا أبتاه إِلَى جِبْرِيل ننعاه فَلَمَّا دفن قَالَت يَا أنس كَيفَ طابت أَنفسكُم أَن تحثوا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم التُّرَاب أخرجه البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست