responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 467
وَقد دلّ الحَدِيث على أَن الرَّأْي فِي الْقَضَاء مكرمَة وَفِي الشَّرِيعَة تَحْرِيف وَكَانَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ أقضاهم
وَعَن عبد الحميد بن جَعْفَر قَالَ أَخْبرنِي أبي عَن جدي رَافع بن سِنَان أَنه أسلم وأبت امْرَأَته أَن تسلم فَأَتَت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت ابْنَتي وَهِي فطيم وَقَالَ رَافع ابْنَتي فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقعدي ناحيته وأقعد الصبية بَينهمَا ثمَّ قَالَ ادعواها فمالت الصبية إِلَى أمهَا فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ اهدها فمالت إِلَى أَبِيهَا فَأَخذهَا أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَعِنْده ابْن بدل الْبِنْت

343 - بَاب مَا ورد فِي لعب الْبَنَات واطلاع الْمَرْأَة على اللّعب
عَن عَائِشَة قَالَت كنت أَلعَب بالبنات عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَت تَأتِينِي صواحبي فينقمعن من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ يسر بِهن إِلَيّ فيلعبن معي أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد الْبَنَات هِيَ التماثيل الَّتِي تلعب بهَا الْبَنَات الصغيرات الانقماع الاستتار والتعب وَيسر بِهن أَي يردهن إِلَيّ
وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت لقد رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسترني بردائه وَأَنا أنظر إِلَى الْحَبَشَة يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِد حَتَّى أكون أَنا الَّتِي أسأمه فاقدروا قدر الْجَارِيَة الحديثة السن الحريصة على اللَّهْو أخرجه الشَّيْخَانِ
وللنسائي فِي أُخْرَى عَنْهَا قَالَت وَجَاءَت السودَان يَلْعَبُونَ بَين يَدي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي يَوْم عيد فدعاني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكنت أطلع عَلَيْهِم من فَوق عَاتِقه حَتَّى كنت أَنا الَّتِي انصرفت

344 - بَاب مَا ورد فِي نهي الْمَرْأَة عَن لعن الدَّابَّة
عَن عمرَان بن حُصَيْن قَالَ بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بعض أَسْفَاره

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست