responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 460
وَعَن أبي هُرَيْرَة قَالَ لعن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرجل يلبس لبسة الْمَرْأَة وَالْمَرْأَة تلبس لبسة الرجل أخرجه أَبُو دَاوُد

336 - بَاب مَا ورد فِي لِبَاس النِّسَاء
عَن عبد الْوَاحِد بن أَيمن عَن أَبِيه قَالَ دخلت على عَائِشَة وَعَلَيْهَا درع قطري ثمنه خَمْسَة دَرَاهِم فَقَالَت ارْفَعْ بَصرك إِلَى جاريتي فَإِنَّهَا تزهى أَن تلبسه فِي الْبَيْت وَقد كَانَ لي مِنْهَا درع على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَا كَانَت امْرَأَة تتقين بِالْمَدِينَةِ إِلَّا أَتَت إِلَيّ تستعيره أخرجه البُخَارِيّ الدروع القطرية دروع خمولها أَعْلَام فِيهَا بعض الخشونة وَقيل هِيَ حلل جِيَاد تحمل من قبل الْبَحْرين وتزهى أَي تتكبر وتتقين أَي تتزين للدخول على زَوجهَا

337 - بَاب مَا ورد فِي ألوان الثِّيَاب للنِّسَاء
عَن امْرَأَة من بني أَسد قَالَت كنت يَوْمًا عِنْد زَيْنَب امراة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنحن نصبغ ثيابًا لَهَا بمغرة فَبينا نَحن كَذَلِك إِذْ طلع علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا رأى الْمغرَة رَجَعَ فَلَمَّا رَأَتْ زَيْنَب ذَلِك علمت أَنه كره ذَلِك فغسلته ووارت كل حمرَة فَرجع فَاطلع فَلَمَّا لم ير شَيْئا دخل أخرجه أَبُو دَاوُد
وَفِي حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن يرفعهُ أَلا وَطيب الرِّجَال ريح لَا لون لَهُ وَطيب النِّسَاء لون لَا ريح لَهُ أخرجه أَبُو دَاوُد
وَعَن أم خَالِد بنت خَالِد بن سعيد بن الْعَاصِ قَالَت أَتَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِثِيَاب فِيهَا خميصة سَوْدَاء فَقَالَ من ترَوْنَ أكسو هَذِه فَسَكَتُوا فَقَالَ ائْتُونِي بِأم خَالِد فَأتى بِي فألبسنيها بِيَدِهِ وَقَالَ أبلي وأخلفي أَو أخلقي مرَّتَيْنِ وَجعل ينظر إِلَى علم الخميصة وَيُشِير بِيَدِهِ إِلَيّ وَيَقُول

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست