responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 452
مثلهَا فَترك الرَّضَاع وَنظر إِلَيْهَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلنِي مثلهَا فهنالك تراجعا الحَدِيث فَقَالَ مر رجل حسن الْهَيْئَة فَقلت اللَّهُمَّ اجْعَل ابْني مثله فَقلت اللَّهُمَّ لَا تجعلني مثله ومروا بِهَذِهِ الْأمة يضربونها وَيَقُولُونَ زَنَيْت سرقت فَقلت اللَّهُمَّ لَا تجْعَل ابْني مثلهَا فَقلت اللَّهُمَّ اجْعَلنِي مثلهَا فَقَالَ إِن ذَلِك الرجل كَانَ جبارا فَقلت اللَّهُمَّ لَا تجعلني مثله وَإِن هَذِه يَقُولُونَ لَهَا زَنَيْت سرقت وَلم تزن وَلم تسرق فَقلت اللَّهُمَّ اجْعَلنِي مثلهَا أخرجه الشَّيْخَانِ وَهَذَا لفظ مُسلم
المومسات جمع مومسة وَهِي الْفَاجِرَة والمياميس مثله الْبَغي الزَّانِيَة ويتمثل بحسنها أَي يعجب بِهِ فَيُقَال لكل من يستحسن هَذَا مثل فُلَانَة فِي الْحسن والشارة جمال الظَّاهِر فِي الْهَيْئَة والملبس والمركب وَنَحْو ذَلِك والجبار العاتي المتكبر القاهر للنَّاس وَالله تَعَالَى أعلم

321 - بَاب مَا ورد فِي أَن بر الْوَالِدين يُوجب الْفَلاح
عَن عبد الله بن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْطلق ثَلَاثَة نفر مِمَّن كَانَ قبلكُمْ حَتَّى آواهم الْمبيت إِلَى غَار فَدَخَلُوا فِيهِ فانحدرت صَخْرَة من الْجَبَل فَسدتْ عَلَيْهِم الْغَار فَقَالُوا إِنَّه لَا ينجيكم من هَذِه الصَّخْرَة إِلَّا أَن تدعوا الله تَعَالَى بِصَالح أَعمالكُم فَقَالَ أحدهم اللَّهُمَّ إِنَّه كَانَ لي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كبيران وَكنت أرعى عَلَيْهِمَا وَلَا أغبق قبلهمَا أَهلا أَو ولدا وَإنَّهُ نأى بِي طلب الشّجر يَوْمًا وَلم أرح عَلَيْهِمَا حَتَّى نَامَا فحلبت لَهما غبوقهما فوجدتهما قد نَامَا فَكرِهت أَن أغبق قبلهمَا أَهلا أَو ولدا وكرهت أَن أوقظهما والصبية يتضاغون عِنْد قدمي والقدح على يَدي أنْتَظر استيقاظهما حَتَّى برق الْفجْر اللَّهُمَّ إِن كنت تعلم إِنِّي فعلت ذَلِك ابْتِغَاء وَجهك فَفرج عَنَّا مَا نَحن فِيهِ من هَذِه الصَّخْرَة فانفرجت شَيْئا لَا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوج مِنْهُ وَقَالَ الآخر اللَّهُمَّ إِنَّه كَانَت لي ابْنة عَم هِيَ أحب النَّاس إِلَيّ فأردتها على نَفسهَا فامتنعت مني حَتَّى ألمت بهَا سنة من السنين فجائتني فأعطيتها

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست