responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 447
الرَّسُول لتَأْتِيني أَو لَأَبْعَثَن إِلَيْك من يسحبك بقرونك فَأَبت وَقَالَت وَالله لَا آتِي إِلَيْك حَتَّى تبْعَث من يسحبني بقروني فَقَالَ أروني سبتي فَأخذ نَعْلَيْه ثمَّ انْطلق يتوذف حَتَّى دخل عَلَيْهَا فَقَالَ كَيفَ رَأَيْتنِي صنعت بعدو الله يَعْنِي ابْنهَا قَالَت رَأَيْتُك أفسدت دُنْيَاهُ وأفسد عَلَيْك آخرتك بَلغنِي أَنَّك تَقول يَا ابْن ذَات النطاقين أَنا وَالله ذَات النطاقين أما أَحدهمَا فَكنت أرفع بِهِ طَعَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَطَعَام أبي وَأما الآخر فنطاق الْمَرْأَة الَّذِي لَا تَسْتَغْنِي عَنهُ أما أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدثنَا أَن فِي تثقيف كذابا ومبيرا أما الْكذَّاب فقد رَأَيْنَاهُ وَأما المبير فَلَا إخالك إِلَّا إِيَّاه فَقَامَ وَلم يُرَاجِعهَا أخرجه مُسلم
وَزَاد رزين إِن الْحجَّاج قَالَ دخلت عَلَيْهَا لأحزنها فأحزنتني قُرُون الْمَرْأَة ضفائرها والتوذف التَّبَخْتُر وَقيل الْإِسْرَاع والسبتيتان النَّعْلَانِ وَأَصله من السبت وَهُوَ جُلُود الْبَقر المدبوغة بالقرظ يعْمل مِنْهَا النِّعَال فنسبت إِلَيْهَا وَقيل من السبت وَهُوَ حلق الشّعْر لِأَن شعر الْجُلُود يرْمى عَنْهَا ثمَّ تعْمل مِنْهَا النِّعَال والمبير المهلك

307 - بَاب مَا ورد فِي جمع الْخلق فِي بطن الْأُم إِلَى أَن ينْفخ فِيهِ الرّوح
عَن ابْن مَسْعُود قَالَ حَدثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ الصَّادِق المصدوق إِن خلق أحدكُم يجمع فِي بطن أمه أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَة ثمَّ يكون علقَة مثل ذَلِك ثمَّ يكون مُضْغَة مثل ذَلِك ثمَّ يبْعَث الله إِلَيْهِ ملكا بِأَرْبَع كَلِمَات يكْتب رزقه وأجله وَعَمله وشقي أم سعيد ثمَّ ينْفخ فِيهِ الرّوح الحَدِيث أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا النَّسَائِيّ وَزَاد رزين فَقَالَ إِذا وَقعت النُّطْفَة صَارَت فِي الرَّحِم أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثمَّ تكون علقَة أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثمَّ تكون مُضْغَة أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَإِذا بلغت أَن

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست