responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 439
وَضعهَا فِي حرَام أَكَانَ عَلَيْهِ وزر قَالُوا نعم قَالَ كَذَلِك إِذا وَضعهَا فِي الْحَلَال كَانَ لَهُ أجر أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَهَذَا فِي تَمام رَحْمَة الله على عباده وإمائه يثيبهم على مَا فِيهِ قَضَاء شهوتهم إِذا نووا أَدَاء حق الزَّوْجَة وصون الْفرج وَللَّه الْحَمد

289 - بَاب مَا ورد فِي إظلال الْعَرْش لمن خَافَ الله فِي النِّسَاء
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَبْعَة يظلهم الله فِي ظله الحَدِيث وَفِيه وَرجل دَعَتْهُ امْرَأَة ذَات منصب وجمال فَقَالَ إِنِّي أَخَاف الله أخرجه السِّتَّة إِلَّا أَبَا دَاوُد وَفِي معنى هَذَا الحَدِيث قَوْله تَعَالَى {وَأما من خَافَ مقَام ربه وَنهى النَّفس عَن الْهوى فَإِن الْجنَّة هِيَ المأوى} النازعات

290 - بَاب مَا ورد فِي نهي النِّسَاء عَن سبّ الْحمى
عَن جَابر قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أم السَّائِب فَقَالَ مَالك تزفزفين فَقَالَت الْحمى لَا بَارك الله فِيهَا فَقَالَ لَا تسبي الْحمى فَإِنَّهَا تذْهب خَطَايَا بني آدم كَمَا يذهب الْكِير خبث الْحَدِيد أخرجه مُسلم أصل الزفيف الْحَرَكَة الشَّدِيدَة كَأَنَّهُ سمع مَا عرض لَهَا من رعدة الْحمى ويروي بالراء من رفرفة جنَاح الطَّائِر وَهِي تحريكه عِنْد الطيران فَشبه حَرَكَة رعدتها بِهِ وَالْأول أَكثر وَالله أعلم

291 - بَاب مَا ورد فِي ثَوَاب بلَاء المؤمنة
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يزَال الْبلَاء بِالْمُؤمنِ

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست