responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 438
عَائِشَة فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أعتقيها فَإِنَّهَا من ولد إِسْمَاعِيل أخرجه الشَّيْخَانِ

286 - بَاب مَا ورد فِي إحْيَاء الموؤودة
عَن أَسمَاء بنت أبي بكر قَالَت رَأَيْت زيد بن عَمْرو بن نفَيْل قَائِما مُسْندًا ظَهره إِلَى الْكَعْبَة يَقُول يَا معشر قُرَيْش وَالله مَا مِنْكُم على دين إِبْرَاهِيم غَيْرِي وَكَانَ يحيى الموؤودة يَقُول للرجل إِذا أَرَادَ أَن يقتل ابْنَته أَنا أكفيك مؤنتها فيأخذها فَإِذا ترعرعت قَالَ لأَبِيهَا إِن شِئْت دفعتها إِلَيْك وَإِن شِئْت كفيتك مؤنتها أخرجه البُخَارِيّ الموؤودة الطفلة كَانُوا إِذا ولد لأَحَدهم بنت حفر لَهَا حُفْرَة ودفنها وَهِي حَيَّة غيرَة وأنفة فَحرم الله تَعَالَى ذَلِك

287 - بَاب مَا ورد فِي الْكَلَام مَعَ الْمَرْأَة فِي أُمُور الدَّين
عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ألم ترى أَن قَوْمك حِين بنوا الْكَعْبَة اقتصروا عَن قَوَاعِد إِبْرَاهِيم فَقلت يَا رَسُول الله أَلا تردها على قَوَاعِد إِبْرَاهِيم فَقَالَ لَوْلَا حدثان قَوْمك بالْكفْر لفَعَلت فَقَالَ ابْن عمر إِن كَانَت عَائِشَة سَمِعت هَذَا من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا أرى أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ترك الرُّكْنَيْنِ اللَّذين يليان الْحجر إِلَّا أَن الْبَيْت لم يتم على قَوَاعِد إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام أخرجه السِّتَّة إِلَّا أَبَا دَاوُد
حَدثنَا الشَّيْء أَوله وَالْمرَاد بِهِ قرب عَهدهم بالجاهلية وَأَن الْإِسْلَام لم يتَمَكَّن بعد فكأنهم كَانُوا ينفرون لَو هدمت الْكَعْبَة وغيرت هيئتها

288 - بَاب مَا ورد فِي الْأجر فِي الْبضْع
عَن أبي ذَر فِي حَدِيث يرفعهُ وَفِي بضع أحدكُم صَدَقَة قَالُوا يَا رَسُول الله أَيَأتِي أَحَدنَا شَهْوَته وَيكون لَهُ فِيهَا أجر قَالَ أَرَأَيْتُم لَو

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست