responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 437
الْحَسَنَة والتضحية الصادقة وهم باقون مَعَ الْقُرْآن إِلَى مَا بَقِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فَمن كَانَ مِنْهُم فِي هَذَا الزَّمَان وَكَانَ فِي القَوْل وَالْعَمَل مَعَ السّنة المطهرة وآيات الْقُرْآن فتعظيمه على الْأمة وخدمته فِي الْملَّة وَاجِب حتما وَمن أنكر ذَلِك فقد أنكر الْكتاب والْحَدِيث وأزواجه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم داخلات فِي مَنْطُوق لفظ أهل الْبَيْت وَمَفْهُومه فَلَا يشك فِي ذَلِك من لَهُ أدنى إِلْمَام بِهَذَا الْعلم الشريف بل هن الْمَقْصُود الأولي بِآيَة التَّطْهِير وغيرهن دَاخل فِيهَا ثَانِيًا وبالتبع فَمن أخرجهن من أهل الْبَيْت فقد ظلم وتعدى وَتجَاوز الْحَد وَخَالف السّنة وَفَارق الْفرْقَان وَأما عترته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلهم فَضَائِل جمة أَيْضا غير مَا ذَكرْنَاهُ وَالْحق الْوَاضِح وَالصَّوَاب الأبلج أَن الْآيَة الشَّرِيفَة تَشْمَل الْأزْوَاج والعترة كليهمَا وَلَا يخرج أَحدهمَا مِنْهَا أبدا وَمن هُنَا يُقَال لَهُنَّ الْأزْوَاج المطهرات وَلَا تبال بالنواصب وَالرَّوَافِض فَإِن مِنْهُم من هم كلاب النَّار

284 - بَاب مَا ورد فِي فَضِيلَة نسَاء قُرَيْش
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نسَاء قُرَيْش خير نسَاء ركبن الْإِبِل أحناه على طِفْل فِي صغره وأرعاه على زوج فِي ذَات يَده وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يَقُول وَلم تركب مَرْيَم ابْنة عمرَان بَعِيرًا قطّ أخرجه الشَّيْخَانِ أحناه من الحنو وَهُوَ الْعَطف وأرعاه من المراعاة وَالْحِفْظ وَالِاحْتِيَاط والرفق بِهِ وَتَخْفِيف الكلف والإثقال وَذَات يَده مَا يملك من مَال غَيره

285 - بَاب مَا ورد فِي أَمر الْمَرْأَة بِالْعِتْقِ
عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا فِي فضل بني تَمِيم وَكَانَت سبية مِنْهُم عِنْد

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست