responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 428
قَالَ لقد قلت كلمة لَو مزج بهَا الْبَحْر لمزجته قَالَت وحكيت لَهُ على إِنْسَان فَقَالَ مَا أَحسب أَنِّي حكيت على إِنْسَان وَإِن لي كَذَا وَكَذَا أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ

268 - بَاب مَا ورد فِي غناء الْجَوَارِي يَوْم الْعِيد
عَن عَائِشَة قَالَت دخل عَليّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْدِي جاريتان تُغنيَانِ بغناء بُعَاث فاضطجع على الْفراش وحول وَجهه وَدخل أَبُو بكر فَانْتَهرنِي وَقَالَ مزمارة الشَّيْطَان فِي بَيت رَسُول الله فَأقبل عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ دعهما فَلَمَّا غفل غمزتهما فخرجتا قَالَت وَكَانَ يَوْم عيد وَكَانَ السودَان يَلْعَبُونَ بالدرق والحراب فِي الْمَسْجِد فَسَأَلت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أتشتهين أَن تنظري فَقلت نعم فأقامني وَرَاءه وَهُوَ يَقُول دونكم يَا بني أرفدة حَتَّى إِذا مللت قَالَ حَسبك قلت نعم قَالَ فاذهبي أخرجه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ
بُعَاث اسْم حصن لِلْأَوْسِ كَانَ بِهِ يَوْم مَشْهُور بَين الْأَوْس والخزرج وَقَوْلها انتهرني أَي زجرني وَبَنُو أرفدة بِفَتْح الْفَاء وَكسرهَا جنس من الْحَبَش يرقصون
وَعَن عَامر بن سعد قَالَ دخلت على قرظة بن كَعْب وَأبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ فِي عرس فَإِذا جوَار يغنين فَقلت أَنْتُمَا صاحبا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أهل بدر يفعل هَذَا عنْدكُمْ فَقَالَا اجْلِسْ إِن شِئْت فاستمع مَعنا وَإِن شِئْت اذْهَبْ لقد رخص لنا فِي اللَّهْو عِنْد الْعرس أخرجه النَّسَائِيّ

269 - بَاب مَا ورد فِي فصل الْحُكُومَة فِي امْرَأتَيْنِ
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَت امْرَأَتَانِ ومعهما ابناهما فجَاء الذِّئْب فَذهب بِابْن إِحْدَاهمَا فَقَالَت لصاحبتها إِنَّمَا ذهب

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست